شريط الأخبار

العميد يواجه الغزلان في قمة نارية بمعالم جماهيرية خاصة،، الامعري المتعثر يقابل الترجي،، هلال العاصمة لاستعادة الهيبة امام البيرة

العميد يواجه الغزلان في قمة نارية بمعالم جماهيرية خاصة،، الامعري المتعثر يقابل الترجي،، هلال العاصمة لاستعادة الهيبة امام البيرة
بال سبورت :  

الجولة 16 من دوري المحترفين..

الخليل- كتب خالد القواسمي/ تتجه أنظار جماهير الكرة الفلسطينية عموما والخليليلة خصوصا صوب استاد هواري بومدين في الثالثة عصر الجمعة لمتابعة مباراة قمة الديربيات بين العميد شباب الخليل ومستضيفه نظيره غزلان الجنوب شباب الظاهرية في الجولة 16 من عمر مسابقة الدوري الفلسطيني للمحترفين.

يدخل العميد مباراة القمة سعيا وراء تكرار الفوز وحصد النقاط الثلاث والابقاء بكل قوة ضمن مقاعد الصدارة وتوسيع الفارق اذا ما سمحت الظروف وتهيأت امامه وخدمته نتائج منافسية ومشاركيه الصدارة فريق جبل المكبر وهلال العاصمة وبحوزة الثلاثة 34 نقطة ويفصلهما فارق الاهداف الذي يصب في صالح العميد بعيدا عن مسألة نتائج المواجهات المباشرة .

العميد بانتفاضته الأخيرة في وجه هلال العاصمة وتحقيقه الانتصار عليه بثلاثية أحدث ثورة هائلة في موازين القوى واشعل نيران المنافسة على اللقب ويسعى لرفد خزائنه باللقب الثالث على التوالي وبطموح مشروع تحقق المجد الثامن ويدخل المباراة متسلحا بمعنويات عاليه مصحوبة في المقام الأول بقاعدته الجماهيرية وبكتيبة مدججه بنجوم كرة القدم تعتبر من أفضل اللاعبين المميزين في دورينا وفرقنا .

من الناحية المعنوية العميد يتصدر لائحة الترتيب اذا ما نظرنا لفارق الاهداف فقط بعيدا عن الحسابات الاخرى وينظر لمباراته أمام الغزلان ويخوضها بتنافسية خاصة وبمعالم مغايره لها واقع خاص في ظل التراشق والتنافس المشهود عبر السوشيال ميديا الذي نأمل أن ترتقي فيه لغة الخطاب بعيدا عن التجريح والكلام غير اللائق من جانب بعض المهوسين والموتورين.

فريق الغزلان بجماهيريته الطاغية أيضا وتحت قيادة الدكتور بشير الطل يقدم مستوى طيب ويحل رابعا في الترتيب بفارق نقطة وحيده عن فرق الصدارة ويبحث عن اللحاق بالركب والايقاع بالمنافس التقليدي شباب الخليل ليحقق أكثر من هدف ومنها الثأر لنفسه وهزيمته في ذهاب الدوري امام الجار العميد وارضاء قاعدته الجماهيرية التي لن يرضيها سوى الانتصار وثالث الاهداف المتوخاة الدخول بقوة في معمعان الصدارة ان سنحت الظروف وكل هذا وذاك يتطلب وضع ورسم الخطة الأمثل لمواجهة المد الهجومي المدعم بخط الوسط بقيادة الألمعي عدي خروب الى جانب محاولة السيطرة الميدانية في الوسط وبالعمل على تأمين دفاعي محكم للحد من خطورة حماده الجعبري وصيام وابو ورده والانتباه للمساندة القادمة من الخطوط الخلفية لتدعيم الهجمات والتي عادة ما تأتي بالخطورة في المقابل على العميد ادراك خطورة احمد ماهر وعلي عدوي وأنس بني عودة واقتحامات رضوان ابو كرش وصندوقه وتقييد تحركاتهم من هنا نجد الرغبة الطموحة من كلا الفريقين بتحقيق الفوز فقط لاغير الذي يضمن بقاء منافستهما بقوة على اللقب في ظل المطاردة المحمومة لنسور جبل المكبر وهلال العاصمة وبكل تأكيد المباراة تتطلب العمل بالتركيز على العامل النفسي والذهني والجسدي بزيادة جرعات اللياقة البدنية وقوة التحمل في مباراة بحاجة لجهد وفير وفيها شد وتوتر عصبي مضاعف لكن في نهاية الامر ربما تتوقف النتيجة عند بعض الرتوش وعودتنا مباريات الديربي العميدية الغزلانية على الاثارة والندية والمفاجآت وحلاوة المدرجات المزينة باليافطات والشعارات الوطنية وبالهتافات الوطنية للقدس والاسرى والشهداء بعيدا عن كل ما يحيط وما ستسفر عنه النتيجة النهائية وحالة الاستنفار المعلنة ودعوات الحشد الجماهيري وحالة التوجس من جانب الطرفين في نهاية المطاف كل امنيات التوفيق لممثلي محافظة الخليل في كرتنا الفلسطينية وفي الدوري الأكثر اثارة في القمة والقاع.

الامعري المتعثر يقابل الترجي

على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام المقدسية يستضيف فريق الامعري المتعثر نظيره ترجي وادي النيص في لقاء هام للامعري صاحب المركز قبل الاخير برصيد 7 نقاط ويحدوه الأمل في تحقيق ثاني انتصارله هذا الموسم بعد تعرضه لانتكاسة وسلسلة خسارات بلغت 10 هزائم الى جانب 4 تعادلات ويجد نفسه في وضع حرج جدا نظرا للظروف السلبية التي يمر بها الفريق من احباطات متوالية ويتوجس من شبح الهبوط المر وربما نجد بأن الفرصة لازالت سانحة امامه في ظل خسارة من يتقدم عليه بعدد قليل من النقاط فريقي السموع والاهلي ويبحث عن منفذ ومنقذ قد يأتي في وقت متأخر لكنه يصطدم بفريق صعب وعنيد بقيادة المدرب الوطني صاحب الرؤى العميقه في ادارة الفريق عبد الفتاح عرار الباحث دوما عن تحقيق الانتصارات ويسعى بفريقه لزيادة غلة النقاط والقفز عمن يسبقه يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 18 نقطة لا يعرف معنى للتراخي او المهادنة وما يعنيه البقاء ضمن أندية النخبة التي تحتاج الى بعض النقاط لتأمين الموقف والدخول في راحة نفسية تغنيه عن اي حسابات وان كانت الامور تسير في الطريق الصحيح الآمن او لربما اصبحت منتهية في ظل ما يشاهد على الميدان لكن في النهاية لابد للترجي من اقفال الملف وعلى الامعري استنهاض الهمم قبل فوات الاوان.

هلال العاصمة لاستعادة الهيبة امام البيرة

السادسة مساء الجمعة على استاد الشهيد فيصل الحسيني سهرة كروية بين هلال العاصمة وفرسان البيرة ومواجهة من الزمن الجميل من المفترض أن تشهد صراع كروي بينهما خاصة بأن الظروف لا تسمح للمستضيف الهلال بأن يفقد هيبته بعد تراجعه في اياب الدوري وظهوره بشكل مغاير عن ذهاب الدوري وتصدره للترتيب آن ذاك بكل تأكيد يتعين على المدرب عمار سلمان استخلاص العبر من المباريات السابقة والعودة للمقارعة والمزاحمة على الصدارة التي تنازل عنها للعميد والمكبر بفارق الاهداف وتراجع للمركز الثالث بنفس الرصيد لثلاثتهم البالغ 34 نقطة من هنا تكمن أهمية المباراة للهلال ولا يجد أمامه سوى تحقيق الانتصار ان كانت تراوده النية في البقاء ضمن الاندية الطامحة باللقب ومعانقته.

فريق فرسان البيرة الفتي الطموح صاحب المركز السابع برصيد 20 نقطة يحافظ على استقرار فني وانسجام بين لاعبية ولديه المدرب الوطني فراس ابو رضوان الذي دخل المهمة بطموح وهدف محدد عنوانه البقاء ضمن اندية النخبة دون الخوض في معمعان استقطاب كبار النجوم وتحميل النادي تبعات مالية كبيرة في خضم ضعف الامداد المالي كما هي معاناة بقية الفرق .

يدخل البيرة اللقاءات بكل ارتياح غير مكترث للنتيجة وان كانت تهمه أن تكون ايجابية ويأمل ان يحافظ على عروضه الجيده التي ظهر بها وأمنت بشكل تقريبي او شبه مؤكد ضمان بقاءه لكن كما يقال زيادة الخير النقطي لا يضيره على عكس منافسة الهلال الذي لا يعنيه سوى الحصول على النقاط الثلاث فقط لاغير وهذا ما يجعل المباراة محط الانظار.

مواضيع قد تهمك