شريط الأخبار

بالمناسبة".... نافذة على أهم الأحداث..

بالمناسبة.... نافذة على أهم الأحداث..
بال سبورت :   "

 كتب محمود السقا- جريدة الايام


مع انطلاق قطار منافسات المونديال الأفريقي، شرعت أقلام الكُتاب والصحافيين ترصد كل شاردة وواردة، أكان في مجال التحليل الفني أو التكتيك وطرق اللعب، أم على صعيد كواليس النجوم التي تنشط مع منتخبات بلادها، وعادة ما يتم التركيز على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى.

  أحد الصحافيين المغاربة فاجأ قائد "محاربي الصحراء" والمحترف في صفوف الأهلي السعودي، رياض محرز، بسؤال تضمن تذكيره بأن والدته مغربية مكتفياً بهذا القدر.

   رجال الصحافة لم يتركوا مسألة التحاق "لوكا زيدان" بصفوف الجزائر تمر من دون التوقف عندها والإشارة إلى أبعادها ومراميها. هناك مَنْ وظفها كي تصب في قنوات الوفاء والانتماء الخالص للوطن الأم، والتأكيد على أن أبناءه مهما ابتعدوا عن حياضه وربوعه، فإن الحنين سوف يظل حاضراً في تفكيرهم، فوالد "لوكا"، زين الدين زيدان، بلغ من الشهرة والمجد، لاعباً ومدرباً، ما هو كثير، لكن جذوره الجزائرية دفعته لتشجيع نجله، بارتداء قميص المنتخب الجزائري والدفاع عن عرين "المحاربين".

   فنياً.. لقاء المنتخب المصري مع زيمبابوي، الذي انتهى، كما هو معلوم، بهدفين لهدف لصالح "الفراعنة" وُضِعَ على طاولة التشريح والتشخيص، خصوصاً أنه انطوى على توظيف خاطئ لبعض العناصر وفي مقدمتهم عمر مرموش المحترف في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي، كلاعب صندوق، فأطاح بالعديد من الفرص السانحة، لكن عندما تدارك المدرب حسام حسن الخطأ وأعاده إلى موقعه الأصلي كجناح لم يجد صعوبة في إصابة المرمى من وضع موازٍ للمرمى.

  أيضاً أثبت محمد صلاح انه ما زال يتسلح بفائض الموهبة والتجربة فحسم اللقاء بإحراز هدف الفوز وهو تحت الضغط داخل صندوق الجزاء، لينقذ عنصر الخبرة مدرب "الفراعنة" من بداية صعبة، رغم أن مصر كانت الأعلى كعباً .. استحواذاً وفرصاً وهجمات، بواقع 35 تسديدة، وصُنع 8 فرص محققة للتسجيل لتتبوأ الريادة على هذا الصعيد في الجولة الأولى.

  استبدال إمام عاشور في الشوط الأول، بمصطفى محمد فتح باب الأسئلة الصعبة التي تراوحت بين الغرابة والدهشة وصولاً لعدم الرضا، خصوصاً أنه عكس مستوى طيباً، وكان بحق مصدر قلق، بتدخلاته وتوغلاته، ومع ذلك تم سحبه. لنا عودة بنافذة أخرى إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك